إدارة الشؤون الإفريقية



مدير الادارة : سعادة السفير السيد جانتي قلاجوقة 

انطلاقاً من رؤية وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في توسيع حضور المملكة على الخريطة الدولية، ونظراً للاحترام والتقدير الذي يحظى به جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين من قيادات العالم وشعوبه بوصفه قائداً للسياسة الخارجية الأردنية، وفي ضوء ما تشهده القارة الإفريقية من نمو اقتصادي مضطرد وتأثير سياسي متزايد وفرص استثمارية متنوعة، جاء إنشاء إدارة الشؤون الإفريقية في عام 2010 لمواكبة هذا الزخم، لتغدو إدارة نوعية متخصصة بمتابعة الملفات الثنائية ومتعددة الأطراف في إطار اختصاصها الجغرافي.

 

مهام الإدارة :

تضطلع هذه الإدارة بالمهام الرامية إلى تعزيز وتطوير العلاقات الثنائية مع الدول الإفريقية في المجالات كافة، وتُقسم هذه الإدارة إلى ثلاثة أقسام هي: قسم دول شرق إفريقيا، وقسم دول وسط إفريقيا، وقسم دول غرب إفريقيا.


تقوم هذه الإدارة بالمشاركة والتنسيق مع سفارات المملكة المعتمدَة المقيمة في كلّ من كينيا وأثيوبيا وجنوب إفريقيا، وسفارتَيّ نيجيريا وجنوب افريقيا المعتمدَتين والمقيمتين في المملكة، بالإضافة إلى سفارات عدد من الدول الإفريقية المعتمَدة وغير المقيمة، من أجل العمل على حماية وتعزيز المصالح الأردنية في دول القارة من غير الدول العربية، وذلك بالتعاون المباشر مع إدارات الوزارة، والوزارات والجهات الوطنية ذات العلاقة، ومتابعة مسار اللقاءات الثنائية بين المسؤولين الرسميين الأردنيين مع نظرائهم في الدول الإفريقية، وما ينتج عنها من مخرجات تشمل الاتفاقيات ومذكرات التفاهم وبرامج التعاون، ومتابعة سيرها ودراستها وبيان الرأي حولها وصولاً إلى اعتمادها وتوقيعها، بغية تعزيز العلاقات الثنائية وتطويرها، بالإضافة إلى بحث إمكانية تعزيز التعاون الاقتصادي، والاستثمارات المتبادلة، وتسويق المنتجات والخبرات الأردنية.


وتقدم الإدارة توصياتها بشأن تقييم العلاقات الثنائية مع الدول الإفريقية من خلال متابعة التطورات السياسية على أراضيها، ومواقفها إزاء القضايا الإقليمية والدولية المهمة بالنسبة للمملكة، بالإضافة إلى متابعة مواقف الدول الأخرى حول القضايا الإفريقية وتزويد متّخذ القرار بموجز حولها.

لقد عانت قارة إفريقيا من الاستعمار والعنصرية والحروب الأهلية على مدى عقود، وكانت المملكة على الدوام داعمة لاستقلال دول القارة وتخلُّصها من نير الاستعمار، واتّخذت موقفاً مسانداً لجهود شعوبها في تقرير المصير، والتخلّص من أنظمة الفصل العنصري، وتحقيق الأمن والاستقرار والرخاء الوطني والإقليمي.


وما زالت المملكة تنظر بعين الاهتمام للقضايا الراهنة والتحديات التي ما زالت تواجهها دول القارة الصديقة، وأهمها قضايا مكافحة الإرهاب والتطرف، إذ تعدّ الدول الإفريقية والمملكة شركاء أساسيين في مجال مكافحة الإرهاب، لذلك يأتي إطلاق اجتماعات العقبة (Aqaba Process) في عام 2015 بمبادرة من جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، استمراراً لجهود المملكة في دعم القضايا الإقليمية في القارة الإفريقية، ولمعالجة آفة الإرهاب بشكل شمولي ومترابط في ضوء ما تحظى به المملكة من خبرة في مجال محاربة الفكر الظلامي المتطرف والترويج لقيم الوسطية والاعتدال. وتدور اجتماعات العقبة حول ثلاثة محاور رئيسة، هي: الوقاية، والتنسيق، وتفويت فرصة التنظيمات الإرهابية من النمو والتوسع.


وتتطلع المملكة إلى المزيد من التعاون المثمر والبنّاء مع دول القارة الصديقة بوصفها كتلة موحدة في المحافل الدولية، ويتمثل ذلك في تنسيق وتوجيه المواقف المشتركة لدعم مواقف الأردن الداعية إلى تحقيق السلام والاستقرار في الشرق الأوسط وحلّ قضاياه العالقة، وأبرزها القضية الفلسطينية. كما تتطلع المملكة إلى المزيد من التعاون في المجالات الاقتصادية والتجارية والسياحية والتعليمية والصحية والعسكرية، والتنسيق الأمني، والاستثمارات المتبادلة، والطيران المدني، وتبادل الخبرات، وغيرها من المجالات الواعدة.


الهاتف المباشر والفرعي : 0096265501444 (فرعي 3316)
رقم الفاكس : 
البريد الإلكتروني :  Africa@fm.gov.jo