تهدف البعثة الأردنية في فرنسا إلى تحقيق أهداف السياسة الخارجية لجلالة الملك عبد الله الثاني مع الشركاء الفرنسيين: تطوير التعاون الاقتصادي والثقافي والعسكري والسياسي. فرنسا هي المستثمر الأوروبي الرائد في الأردن. المعهد الفرنسي في الأردن هو أقدم مؤسسة ثقافية فرنسية في الشرق الأوسط. كما تقدم فرنسا الدعم للقوات المسلحة الأردنية منذ أكثر من 20 عامًا.

يعمل الموظفون الدبلوماسيون في السفارة مع نظرائهم الفرنسيين في الحكومة والمجتمع المدني بانتظام من أجل تعزيز العلاقات الثنائية. كما يقدم مكتبنا القنصلي خدمات أساسية للمواطنين الأردنيين الذين يزورون فرنسا أو يعيشون فيها.

تتعاون السفارة الأردنية أيضًا مع فرنسا لتعزيز التعليم الدولي ؛ إقامة شراكات مع المدارس والجامعات الفرنسية. الأفراد الذين يتعلمون من منظور عالمي يتعرضون لثقافات وديانات ولغات مختلفة ؛ وهذا يساهم في تنوير المجتمع وبالتالي يعود بالفائدة على كلا البلدين.

من خلال المنظمات الدولية في باريس ، يمكن للأردن أيضًا أن يمثله الوفد وأن يستخدم صوته ليكون له تأثير على الساحة الدولية. يشرف دبلوماسيونا على التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات في جميع أنحاء العالم ، في اليونسكو (منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة) ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية).

يعمل دبلوماسيونا عن كثب مع اليونسكو لأنهم جزء من المجلس التنفيذي ، ويشرفون على التخطيط الاستراتيجي واتخاذ القرارات في جميع أنحاء العالم ، وأيضًا جزء من WHC (لجنة التراث العالمي) لضمان حماية اتفاقية عام 1972 المتعلقة بحماية التراث العالمي والثقافي والتراث الطبيعي.

ويعمل الوفد الدائم للأردن في فرنسا أيضًا مع منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD). حيث صادق الأردن على الاتفاقية المتعددة الأطراف لتنفيذ التدابير المتعلقة بالمعاهدة الضريبية لمنع تآكل القاعدة الضريبي وتحويل الأرباح في عام 2019، وصدق على اتفاقية المساعدة الإدارية المتبادلة في المسائل الضريبية في عام 2020.