العلم الأردني والسلام الملكي



العلَم الأردني

بدأ استخدام العلَم الأردني بصورته الحالية في عام 1922، وهو مستمَدّ في شكله وألوانه من راية الثورة العربية الكبرى، التي انطلقت من بطحاء مكّة في عام 1916. وتشير ألوانُه، الأسود والأبيض والأخضر، إلى الحضارات العربية الإسلامية الأموية والعباسية والفاطمية، في حين يمثل المثلثُ الأحمر الذي يجمع أجزاءَ العلَم الأسرةَ الهاشمية، وترمز النجمةُ السباعيةُ في منتصف المثلث الأحمر إلى السبع المثاني في فاتحة القرآن الكريم.
وقد حدّد الدستورُ الأردني مواصفات العلَم، إذ نصّت المادة الرابعة منه على ما يلي: "تكون الرايةُ على الشكل والمقاييس التالية: طولُها ضعفُ عرضها، وتقسَم أفقياً إلى ثلاث قطع متساوية متوازية: العليا منها سوداء، والوسطى بيضاء، والسفلى خضراء، ويوضَع عليها من ناحية السارية مثلّث قائم أحمر قاعدتُه مساوية لعرض الراية، وارتفاعه مساوٍ لنصف طولها، وفي هذا المثلث كوكب أبيض سباعيّ الأشعة مساحته مما يمكن أن تستوعبه دائرة قطْرُها واحد من أربعة عشر من طول الراية، وهو موضوعٌ من حيث يكون وسطُه عند نقطة تقاطع الخطوط بين زوايا المثلث، وبحيث يكون المحور المارّ من أحد الرؤوس موازياً لقاعدة هذا المثلث".



السلام الملكيّ

هو تعبيرٌ فنّي من الموسيقى والشعر يرمز إلى الذات الملَكية أو ما يمثلها في المناسبات الرسمية، كما يرمز إلى المملكة الأردنية الهاشمية، تم تبنّيه بصيغته الحالية عام 1946، وهو من كلمات الشاعر عبدالمنعم الرفاعي وألحان عبدالقادر التنّير.
والمقطع الذي يُعزف في النشيد الوطني الأردني (السلام الملكي الأردني)، تمثّله كلمات مقدمة النشيد:

"عـاشَ المـليــك
 عـاشَ المـليــك
ســـاميــاً مقامــــــــــــُــــه

خافقاتٍ في المعالي أعلامه".

أما بقية كلمات النشيد فهي:
                                                                  
"نحن أحــرزنا المُنى
يومَ أحييــتَ لنـا
نـهضـةً تـحفــزُنـــــــــــا
تتسامى فوق هامِ الشهبِ

يا مـليـكَ العربِ
لكَ مـن خـيرِ نبي
شـــــــرفٌ فــــــي النَّسَــــبِ
حــدّثتْ عنــــه بـطونُ الكتبِ

الشـبابُ الأمجــدُ
جنــدُك المجنـَّـدُ
عـزمـــــــــــــُه لا يخمــدُ
فيه من معناكَ رمزُ الدأبِ

دمتَ نـوراً وهدى
في الـبرايـا سـيّدا
هــــانــــــــئــاً ممجَّـــــــــداً
تحتَ أعلامِك مجـدُ العربِ".