للأردن سفارةٌ مقيمة ومعتمدة في برازيليا، وللبرازيل سفارة مقيمة ومعتمدة في عمّان. ويرتبط الأردن والبرازيل بعلاقة طيبة على مستوى القيادات، وذلك منذ أيام حكم الرئيس السابق لويس سيلفا. وكذلك الأمر إبان سنوات حكم الرئيسة ديلما روسيف التي تكنّ الاحترام والتقدير لجلالة الملك عبدالله الثاني، الذي التقاها في ألبيرو في عام 2012.
وكان جلالة الملك عبدالله الثاني قد قام بزيارة رسمية إلى البرازيل في تشرين الأول 2008 والتقى برئيس الجمهورية البرازيلية آنذاك لويس سيلفا، كما التقى بالقيادات الاقتصادية في مدينة سان باولو، العاصمة الاقتصادية للبرازيل، ووُقِّعت خلال الزيارة مجموعة من الاتفاقيات الثنائية ومذكرات التفاهم في المجالين الاقتصادي والسياسي.
وقام الرئيس البرازيلي آنذاك لويس سيلفا بزيارة المملكة في آذار 2010 على رأس وفد سياسي واقتصادي رفيع المستوى، تعزيزاً للعلاقات السياسية والاقتصادية. والتقى الرئيس البرازيلي برئيس مجلس الأعيان الأردني الذي أعرب عن تقديره لمستوى العلاقات المتميز بين الطرفين ودور البرازيل ضمن المجتمع الدولي ومساعيها نحو إحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط.
وتواصلت الزيارات الرسمية المتبادلة لمسؤولين من البلدين، لبحث الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، وبخاصة ما يتصل بالقضية الفلسطينية، إلى جانب سبل تعزيز العلاقات الثنائية، وتحديداً في مجالات التعليم العالي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والعلوم والصناعة والتجارة والسياحة والطاقة المتجددة والأمن الغذائي.