العلاقات الأردنية - التشيلية
العلاقات الأردنية - التشيلية
للأردن سفارة مقيمة ومعتمدة في سانتياجو، ولتشيلي سفارة مقيمة ومعتمدة في عمّان، كما أن لها قنصلية فخرية مقيمة في العقبة ومعتمدة.
العلاقات الدبلوماسية بين المملكة وتشيلي تأسست عام ١٩٥٤ ، وتعتبر السفارة الأردنية في تشيلي من أقدم سفارات المملكة في دول العالم ، وهو ما يعكس تقارب المواقف السياسية بين البلدين ، حيث كانت تشيلي وما زالت من أكثر دول العالم دعمًا للقضايا العربية ، وفي مقدمها القضية الفلسطينية ، حيث تؤمن تشيلي بأن السلام لن يتحقق في الشرق الأوسط إلا من خلال حل القضية الفلسطينية حلًا عادلًا، وأن السبيل الوحيد إلى هذا الحل هو حل الدولتين ، الحل الذي يقضي بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧.وينعكس هذا الموقف من خلال مواقف تشيلي في المنظمات الدولية ، حيث غالبًا ما يكون تصويت تشيلي في قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة المتعلقة بالقضية الفلسطينية إيجابيًا