أُقيمت العلاقات الدبلوماسية بين الأردن وكينيا في عام 1998، وافتُتحت السفارة الأردنية في نيروبي في عام 2016، والتمثيل الدبلوماسي فيها على مستوى سفير مقيم. بينما يقوم السفير الكيني في القاهرة بتمثيل بلاده في عمّان كسفير معتمد غير مقيم.
ويتمتع البلدان بعلاقات ممتازة وخاصة في المجال السياسي، ويعود ذلك للعلاقة المميزة التي تجمع بين جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين وفخامة الرئيس الكيني أوهورو كينياتا.
وتتطلع المملكة إلى تعميق العلاقات الثنائية مع جمهورية كينيا التي تعدّ بوابة شرق إفريقيا في مجالات التجارة والاقتصاد والخدمات المالية واللوجستية.
ونظراً لتقارب وجهات النظر السياسية لكلا البلدين تجاه القضايا الدولية، إضافة إلى وجود العديد من الفرص لزيادة التبادل التجاري والاستثماري بينهما، فقد جاء افتتاح سفارة أردنية جديدة في كينيا في مطلع عام 2017، للعمل على تطوير العلاقات الثنائية في المجالات كافة.
وكان قد أقيم الأسبوع الأردني في نيروبي في كانون الأول 2016، بمشاركة حوالي 65 شركة أردنية و135 من رجال الأعمال الأردنيين، ووُقِّعت على هامش فعالياته مذكرةُ تفاهم في مجال التعاون الاقتصادي بين وزيري الصناعة والتجارة في البلدين، كما شُكِّلت لجنة تجارية مشتركة، عقدت اجتماعها الأول في عمّان خلال الفترة 18-20 نيسان 2017.
ومنذ افتتاح السفارة الأردنية في نيروبي، تطورت العلاقات الثنائية بين البلدين بشكل مضطرد وخاصة في المجالات السياسية والقنصلية والتجارية، إذ بدأ العديد من رجال الأعمال الأردنيين بالاستثمار أو القيام بأعمال تجارية في كينيا، كما زار المملكةَ العديدُ من رجال الأعمال الكينيين بهدف استكشاف الفرص التجارية. إضافة إلى ذلك، زاد عدد السياح الكينيين الذين يفدون إلى المملكة لزيارة المواقع السياحية والتاريخية والأثرية والدينية فيها، ويعود ذلك إلى تسهيل إجراءات إصدار التأشيرات للمواطنين الكينيين من خلال حصولهم عليها مباشرة من السفارة الأردنية في نيروبي.