وزير الخارجية يؤكد تضامن المملكة مع لبنان

10 آب 2020

أكد وزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي تضامن المملكة المطلق مع لبنان الشقيق في مواجهة تبعات الانفجار الكارثي في مرفأ بيروت الأسبوع الماضي.
وقال الصفدي في مداخلة في اجتماع الإحاطة حول الحالة الإنسانية في لبنان  الذي نظمته الأمم المتحدة عبر تقنية الاتصال المرئي، إن الدعم الدولي أساسي في مساعدة لبنان على تجاوز الأزمة التي سببها الانفجار في وقت يواجه فيه لبنان الشقيق تحديات اقتصادية صعبة وجائحة كورونا، مؤكدا أنه "لا يمكن أن نترك لبنان لوحده" والمملكة متضامنة معه بشكل كامل. وأشار الى أن الأردن، الذي بدأ مشفاه الميداني العمل في بيروت، مستمر في إرسال المساعدات إلى لبنان وسيقوم بكل ما يستطيعه لمساعدته على مواجهة تبعات هذه الأزمة. واضاف الصفدي، "كما قال جلالة الملك عبدالله الثاني أمس، المحنة التي يمر بها لبنان هي محنتنا جميعاً... والأردن مستعد للقيام بدوره عبر توفير نقطة انطلاق ومركز لوجستي لتسهيل وصول المساعدات الإنسانية الإقليمية والدولية إلى لبنان"، لافتا الى أنه التقى ممثلي منظمات الأمم المتحدة في المملكة أمس وأعلمهم أن الأردن سيقدم لهم كل الدعم الذي يحتاجونه في برامجهم لمساعدة لبنان. وأعلن الصفدي أنه وبتوجيه من جلالة الملك عبدالله الثاني سيزور لبنان غداً ليؤكد تضامن المملكة مع الأشقاء ولتنسيق جهود المساعدات. وقال، "كانت بيروت دائماً مركزاً للاستنارة ولطالما تغلبت على التحديات. والشعب اللبناني العظيم سينتصر على هذا التحدي بإرادته القوية وعزيمته الصلبة. لن يكون لوحده. سنكون معه في كل خطوة على الطريق".
وقدم الصفدي تعازي المملكة بضحايا التفجير وأعرب عن الأمنيات للمصابين بالشفاء العاجل، وشكر الأمم المتحدة على تنظيم هذا الاجتماع الذي يأتي بعد يوم من مؤتمر باريس الذي دعا له الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ليؤكد التضامن الدولي مع لبنان عبر خطوات عملية لحشد الدعم.
وكان مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية دعا الى عقد الاجتماع الذي شارك فيه الأمين العام للأمم المتحدة ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ ووزراء خارجية مصر والجزائر والعراق ووزير الدولة للشؤون الخارجية القطري ونائب وزير الخارجية الإيطالي ومنسقة الشؤون الإنسانية في لبنان والمندوب الدائم للبنان لدى الأمم المتحدة، وممثلو عديد دول ومنظمات دولية.