ارتبط الهاشميون تاريخيّا بعقد شرعي وأخلاقي مع مكة المكرمة والمقدسات الإسلامية، فحفظوا لها مكانتها، ونأوا بها عن خصومات السياسة، وكذلك كان حالهم مع القدس الشريف، أولى القبلتين، متلازمّا مع تأكيد تبنيهم لرسالتهم التي ناضلوا من أجلها، وهي حرية الشعوب والحفاظ على كرامة الأمة.
ومع قيام الدولة الأردنية، استُكملت في ظل الولاية الهاشمية مسيرة الحفاظ على المقدسات في مدينة القدس الشريف.
للمزيد من التفاصيل حول مشاريع الإعمار الهاشمي منذ عام 1924 على يد ملك العرب الشريف الحسين بن علي- طيب الله ثراه- وصولًا إلى المشاريع التي تولاها جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم ، يمكن زيارة موقع